الجزائر 3 ـ السنغال 2

"الخضر" يروّضون أسود "التيرانغا" بثلاثية

نجح أشبال المدرب «رابح سعدان» في ترويض أسود السنغال بثلاثية أول أمس الجمعة بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة لرسم الجولة الخامسة من المجموعة السادسة للاقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا للأمم والعالم 2010، ويكون المنتخب الوطني قد استرجع الأمل في التأهل إلى الدور التصفوي الثاني. الوليد.ر
هذا الانتصار الذي طالما تطلع إليه عناصر المنتخب الوطني يفتح باب التأهل إلى الدور الثاني على مصراعيه شريطة أن يجتاز المنتخب الوطني بنجاح الحاجز الليبيري في اللقاء الذي سيجمعهما يوم 12 أكتوبر المقبل بليبيريا. وكانت بداية المنتخب الوطني صعبة اثر إعلان الحكم انطلاق المباراة، حيث تركوا المبادرة للسنغاليين الذين تحصلوا بسرعة على الركنية الأولى في د 2 مما أعطى لرفاق «الحاجي ضيوف» المزيد من الثقة في النفس في هذه المواجهة المصيرية.
الفريق الزائر الذي قدم لعبا جماعيا يرتكز على الكرات القصيرة شن هجمات عديدة على خط دفاع المنتخب الوطني، حيث وجد كل من «بوقرة» و«عنتر يحيى» و«بلحاج» صعوبة كبيرة في إبعاد الكرة. وقد كانت أخطر هجمات السنغاليين في الشوط الأول من صنع «الحاجي ضيوف» في د5 و«اسيار» في د 15 و«الحاجي ضيوف» مرة أخرى في الدقيقة الـ17 إثر خطأ في إخراج الكرة من الدفاع الجزائري. وانتظر عناصر المدرب «رابح سعدان» الدقيقة الـ20 لاسترجاع إمكانيتاهم وزمام المبادرة في مباراة الحسم بفضل «كريم زياني»، الذي قدم لقطات جميلة. ومنذ هذه الدقيقة من عمر المباراة كانت أخطر اللقطات لتعديل الكفة لصالح التشكيلة الجزائرية لاسيما في الدقيقة 25 حين لم يتمكن «صايفي» من إسكان الكرة في شباك الحارس السنغالي عقب تمريرة جميلة من «زياني». ثم ارتكب المدافع «دياكاتي»، بعد ذلك خطأ فادحا حيث كاد يخادع حارسه برأسية في الدقيقة 31 ثم جاءت لقطة فردية جميلة من «زياني» الذي بعد سلسلة من المراوغات لم يحسن تسديد الكرة في إطار مرمى الحارس «توني سيلفا». وانتهى الشوط الأول من المباراة بنتيجة سلبية «0-0» مما آثار استياء كبيرا من بين الجمهور الغفير الذي حضر لمؤازرة المنتخب الوطني.
وفي الشوط الثاني اتخذت المباراة مجرى آخر حيث دخل الفريقان أرضية الملعب والعزم يحذوهما على حسم الأمور. وكان للسنغاليين السبق في شن الهجمات حيث افتتحوا باب التسجيل في صمت تام عبر كل أرجاء الملعب. وجاء الهدف إثر فتحة عرضية من «عصمان ندياي» استلم الكرة «ديار ايسيار» في وسط دفاع لم يحرك ساكنا وخادع الحارس «قاواوي» في د 53. وقد استفز هذا الهدف المخادع معنويات وإرادة رفاق اللاعب «صايفي» الذين حاصروا مرمى الحارس «توني سيلفا». وجاء هدف التعادل لصالح الخضر بعد لقطة فردية قادها اللاعب «بزاز»، حيث اصطدمت تسديدته بالمدافع السنيغالي الذي خادع حارسه.
الفريق الوطني تحرر تماما بعد ذلك خاصة تحت تشجيعات الجمهور الغفير مما مكنه من القضاء على آمال "أسود التيرانغا" في هذه المواجهة في ظرف دقيقتين ففي الدقيقة 70 تلقى «غيلاس» الكرة بالرأس إثر فتحة من لـ «بحاج» ثم سلمها لـ «صايفي» الذي خادع الحارس السنيغالي برأسية جميلة ثم في الدقيقة 72 من «عنتر يحيى» الذي تمكن من التهديف بعد استلامه كرة الركنية التي نفذها بشكل جيد رجل المباراة «زياني». وفي الوقت بدل الضائع تمكن اللاعب «ممادو سوغو» من تقليص الفارق لصالح فريقه وانتهت المباراة بتفوق المنتخب الوطني في هذه المواجهة المصيرية. وقد تمكنت التشكيلة الوطنية بفضل هذا الانتصار التصالح مع جمهورها الوفي بعد سلسلة من النتائج السلبية ملحقة بذلك أول انهزام للفريق السنغالي في المجموعة السادسة.

بطاقة فنية عن المباراة:

الجزائر 3 - السنيغال 2
الملعب: «مصطفى تشاكر» بالبليدة.
الأجواء: أرضية في حالة جيدة والإنارة جيدة وجمهور غفير.
ثلاثي التحكيم: «دامو جازون» و«ماي اديك» (السيشال) و«شيلانقا كينيت» (زامبيا).
الحكم الرابع: «أندري جاك» (السيشال).
محافظ المباراة: «جمال جعفري» (ليبيا).
الأهداف:
الجزائر: «شيخ غيي» في د 60 ضد مرماه «صايفي» في د 66.
السنيغال : «ديار ايسيار» في د 53 «ممادو سوغو» في د 90 +2.
الإنذارات:
الجزائر: «عنتر يحيى» في د13 «بوقرة» في د 56 و«زياني» في د81.
تشكيلة الفريقين:
الجزائر: «قاواوي» «رحو» «بلحاج» «بوقرة» «عنتر يحيى» «إبراهيم حمداني» «عبد السلام» «زياني» «بزاز» (زاوي في د 79) «صايفي» (حيماني في د 88) «غيلاس» (جديات في د 68).
المدرب: «رابح سعدان».
السنيغال: «توني ماريا سيلفا» «ديار اسيار» (ممادو سوغو في د 76) «عبدواللاي فاي» «نغيران
نداو» «بابي دياكاتي» «عبد القادر مانيان» «عصمان ندوي» (فريديريك ميندي في د 70) «الحاجي ضيوف» «ابراهيما فاي» (وايغو ندياي في د 76) «هنري كامارا» «شيخ غيي».
المدرب: «لمين ندياي».



وضعية المجموعة السادسة:

الترتيب ن ل ر ت خ له عليه الفارق
1- الجزائر 09 05 03 00 02 07 04 +03
2- السنيغال 08 05 02 02 01 08 06 +02
3- غامبيا 05 04 01 02 01 02 03 +00
4- ليبيريا 02 04 00 02 02 04 09 - 03

المباريات المتبقية:
الجولة الخامسة:
غامبيا - ليبيريا «6 سبتمبر»
الجولة السادسة:
السنيغال - غامبيا «10 أكتوبر»:
ليبيريا- الجزائر «12 أكتوبر»:


«رابح سعدان» مدرب الخضر..
انتصار يضاعف حظوظنا في التأهل

"إنني جد سعيد بهذا الانتصار. لقد شهدت هذه المباراة تنافسا شديدا بين الفريقين اللذين كانا يلعبان لانتزاع المركز الأول. في الشوط الأول سيطر السنغاليون على مجريات اللعب خاصة بعد افتتاحهم باب التسجيل. وقد كان لنا رد فعل ايجابي بفضل إرادة اللاعبين وبالخصوص بفضل دعم ومؤازرة الجمهور. إنه انتصار بالغ الأهمية يضاعف من حظوظنا في التأهل. لقد بقيت لنا مقابلة أخيرة ونحاول الظفر بنقاط الفوز لضمان اقتطاع تأشيرة التأهل".

«عنتر يحيى» مسجل الهدف الثالث..
يجب أن نتفادى الثقة المفرطة

"حمدا لله حققنا الانتصار وهذا بفضل إرادة اللاعبين ودعم الجمهور. إن هذا الفوز سيمكننا من مواصلة المشوار في هذه المنافسة لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني. إنه انتصار بالغ الأهمية، سنحاول التأكيد في اللقاء المقبل. يجب أن نتفادى الثقة المفرطة ولا ينبغي أن ننسى أنه بقيت لدينا مقابلة أخيرة في مواجهة التشكيلة الليبيرية وسنبذل قصارى جهدنا لافتكاك نقاط الفوز".

مهاجم السينغال «ضيوف»..
ارتكبنا الكثير من الأخطاء

"إنها هزيمة مؤلمة بالنسبة لنا، أعتقد أننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء على مستوى خط الدفاع خاصة بعد أن سجلنا الهدف الأول. إنني متيقن أن المنتخب السنغالي سيتأهل إلى الدور الثاني في هذه المجموعة، وسنفوز بمباراتنا الأخيرة التي ستضمن لنا اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي".


«لمين ندياي» مدرب السنيغال..
الجزائر تستحق الانتصار

"لقد استحقت الجزائر هذا الانتصار. لقد كان لكل فريق شوط له. كنا متفوقين وحتى أقوى خلال الفترة الأولى من المباراة، لكننا فقدنا الكثير من الكرات وارتكبنا الكثير من الهفوات في الدفاع. هذه هي كرة القدم وينبغي أن نتقبل هذه الهزيمة. فيما يخص التأهل سننتظر المواجهة الأخيرة في هذه المجموعة ضد المنتخب الغامبي".

machekore bourike fika

وفيك برك شكرا على المرووووور

قديم ياخويا جيب الجديد